منتديات الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أختي المسلمة احذري الموضة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nermin
عضو فعال
عضو فعال



انثى
عدد الرسائل : 143
العمر : 37
الأوسمة : أختي المسلمة احذري الموضة 65
تاريخ التسجيل : 14/01/2009

أختي المسلمة احذري الموضة Empty
مُساهمةموضوع: أختي المسلمة احذري الموضة   أختي المسلمة احذري الموضة I_icon_minitimeالخميس 12 مارس 2009, 12:34

أختي المسلمة احذري الموضة





أبو عبدالرحمن علي عبدالعزيز موسى





أختاه أيتها الأمل



لقد وضع الإسلام لك سياجا قويا مانعا من الضياع، ذلك هو سياج الحشمة والعفاف، ولكن اليهود لم يعجبهم ذلك منذ قديم الزمان، حيث تآمروا على نزع حجاب المرأة المسلمة وكشف سوءتها في سوق بني قينقاع، أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومازالت حربهم مشبوبة مشتعلة، لا يزيدها الزمن إلا اشتعالا واضطراما، لأنهم يدركون جيدا أن إفسادك، إفساد للمجتمع المسلم،

والأخطر من ذلك سير كثير من النساء- هداهن الله- وراء الهابطات من نساء الغرب، يتتبعن آثارهن في كل زي" وموضة، حتى أصبحن لا يرضين عن ثيابهن، إلا بمقدار انطابقها على النماذج الواردة من أزياء هؤلاء الهابطات وأشباههن، كل ذلك من أجل الكلمات المعسولة والعبارات المنمقة.. أنوثة المرأة.. جما لها.. أزياؤها.. تسريحة شعرها .. الخ. ولا تدري المسكينة أن غاية ذلك كله إلى.. إلى الفضيحة. نسأل الله أن يحفظ بنات المسلمين.


أختي المسلمة: أنت أمل هذه الأمة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى- فعليك تعلق الآمال، وترتجى الخيرات، فبصلاحك يصلح المجتمع. وتسعد الأجيال المتلاحقة بإذن الله، وبانحرافك- لا قدر الله- ينهار كيان الأمة ويعمها الضلال والفساد.


لأجل هذا وذاك، دأب المفسدون في الأرض على التخطيط لإفسادك، وانحرافك، إنهم يهتفون لك بالموضات.. بالتحرر.+ بالأزياء المتهتكة، بالفن والزينة المحرمة، وبكل ما يغري أنوثتك، ويستجيش مشاعرك نحو الحرام، ويشغل - فكرك، بالأسماء البراقة، والكلمات المعسولة، وكلها شراك خبيثة، ومصائد مسمومة، تفتك بعفتك، وتخدش حياءك، وتدنس عرضك، وتزعزع عقيدتك، ثم تذبح إنسانيتك، وبعد ذلك يلقون بك في أوحال الرذيلة ومستنقع الجريمة وهوة ا لدمار.


فاستيقظي- أختي المسلمة- وكوني على حذر فلا يخدعنك زيف تلك الألقاب الجوفاء والأسماء الملمعة والشهرة المصطنعة، فقد تندمين في ساعة لا ينفع فيها الندم.




لماذا ولمن تتجمل المرأة؟




لا ريب أن المرأة جبلت على حب التجمل والتزين، وهذا الأمر في حد ذاته لا مؤاخذة فيه، ولا عتاب عليه، إذ إنه مسايرة لفطرتها، وإرضاء لأنوثتها، ولكن الخطأ أن تتزين المرأة لحب الظهور والمباهاة والتفاخر بين صديقاتها.


وامرأة تصرف كل جهدها ووقتها ومالها واهتمامها في مطلب كهذا، لا شك أن لديها نوعا من السذاجة وإحساسا بالنقص والتبعية، على أن هذه النزعة تختلف من امرأة لأخرى، فمن النساء من تراقب ربها وتخشاه وتراعي مرضاته- سبحانه- في اختيار زيها.

قال تعالى: {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما} النساء: 24،.


فالمرأة التي تخشى الله ذات العقل الرزين أقل اهتماما بالأزياء الجديدة، والموضة الحديثة، وآخر الصيحات التي تظهر في طريقة تسريح الشعر، ووضع المكياج ونحو ذلك؟ لأنها تدرك أن هناك صفاتا أخرى كثيرة أهم من مظاهر تلك الموضات، وهي أيضا تدرك أن في الحياة أشياء كثيرة أخرى أهم بكثير في أعين بنات جنسها من مجرد التطلع إلى ملابسها وجمالها، فمدى حرصها على التعبد لربها وكذا أخلاقها، أهم لدى كل عاقل من ذلك كله، ولذا قال معلم البشرية صلى الله عليه وسلم (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ".


فذات الدين قد جمعت كل خلق سوي وكل صفة كريمة، وإليها يطمئن الزوج في غيبته وحضوره، بل هي قرة العين، ومسكن الروح بصلاحها وهداها. قال صلى الله عليه وسلم:" الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة".


ولكن هذا لا يعني أن المرأة لا تكون صالحة ولا عاقلة إلا إذا عزفت عن مظاهر الزينة، كلا بل إن المرأة المسلمة تأخذ حظها من الزينة والحلي، ولكن كل ذلك على هدي من دينها، فذات الدين تحرص كل الحرص على أن يكون جمالها وزينتها قد بلغا الذروة أمام زوجها، وإذا ما كانت في مشهد في النساء فإنها تتجمل بقدر معقول، ويضفي وقارها وأدبها ومنطقها عليها حلل الجمال الحقيقية.


وأما تلك التي تتزين وتظهر هذه الزينة وذلك التجمل، إلى من لا يحلى له أن يطلع عليه من الرجال، فقد أشاعت ما أسخطت به ربها، وهتكت سترها، قال صلى الله عليه وسلم(صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها ا لناس، ونسا "كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)).


نسأل الله أن يحفظ نساءنا ونساء المسلمين.




أختاه.. احذري من مؤامرات الأعداء



لقد أيقن أعداء الإسلام أن إفسادك أفضل وسيلة يتوصلون بها لإفساد المجتمع المسلم، فهذه إحدى عباراتهم التي تبين تخطيطهم لك ولبنات جنسك، قالوا: ((اكسبوا النساء أولا والبقية تتلو))، وتقول إحدى الكافرات: ((ليس هناك طريق أقصر مسافة لهدم الإسلام من إبعاد المرأة المسلمة، والفتاة المسلمة عن آداب الإسلام وشرائعه )).


لقد علم أعداؤنا أنه من المستحيل أن يتوصلوا لما يصبون إليه، من إفساد المرأة خلال أشهر، أو سنوات معدودة، فعمدوا إلى أسلوب ماكر خبيث، يقوم في أساسه على التدرج، والتخطيط للمدى البعيد من الزمن، وارتكازه على إزالة حياء المرأة وتنفيرها من دينها، مع ملاحظة التدرج في ذلك، وعدم التصريح أو العرض المباشر، وإليك أمثلة لما يصدر عن أعدائك، وأعداء المرأة على وجه العموم، فقد قالوا: إذا أردت الرشاقة وخفة الحركة فعليك بالأزياء.. انتقي منها ما يناسبك، وما يظهر رشاقتك.. ينبغي أن تكوني جذابة فهكذا تكون المرأة المتحضرة.



تابعي صيحات الموضة.. فالممثلة المشهورة تلبس كذا، وفلانة تصفف شعرها وتقصه على طريقة كذا.. أبرزي نفسك بقدر ما تستطيعين؟ لتحوزي على إعجاب غيرك، لينجذب إليك كل أحد.. لينجذب إليك فتى أحلامك، وشريك حياتك..


ثم تلبسوا بلباس الأخلاق، فقالوا: كيف تحافظين على محبة زوجك؟ البسي كذا وافعلي كذا.. وهكذا، ثم صرحوا فقالوا: كيف تجذبين انتباه الرجل؟.. هذا فستان يكشف مفاتن الصدر، وهذا فستان يكشف مفاتن الظهر، وهذا فستان يكشف مفاتن الساقين.


وقد كان الخبث أعظم والمكر أكبر، فأغرقوا الأسواق بالمجلات النسائية، التي تعرض صور الموديلات الشرقية والغربية، وكذلك ما ابتلي به المسلمون والمسلمات من بث الفضائيات لمشاهد الفحش والعري، ومنها برامج الأزياء، التي أعدت إعدادا ماكرا لأمر يراد، فتأتي تلك المرأة المسلمة المقلدة لتدفع للخياط بالموديل الذي تلبسه تلك الكافرة، أو الأخرى الفاسقة، من اللواتي يتاجرن بأعراضهن تحقيقا لأهداف غير أخلاقية، وتريد المسلمة المسكنية أن تلبس مثله، فإن سلمت من الموديل المتبرج، لم تسلم غالبا من التقاليد والتشبه بتلك الكافرة، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } [المائدة: 151] ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((من تشبه بقوم فهو منهم )).


وهذه البلية كثي رمن يقع فيها من نساء المسلمين، حتى بعض المتمسكات منهن بالدين ((وإنا لله وإنا إليه راجعون)).


وأنت ترين- أختي المسلمة- كيف أن الموديلات والأزياء المتهتكة أخذت في التوسع لدى النساء، ويدل على ذلك الكم الهائل من مجلات الأزياء الشرقية والغربية، في الأقمشة، وطرق لبسها، وتفصيلها، وفي العطور وقصات الشعر.. إلخ. أختاه أختاه إن المؤامراة حولك دائرة ومستمرة فرددي أخيتي:



بيد العفاف أصون عز حجابي وبعصمتي أعلو على أترابي


وبفكـــرة وفادة وقريحة نقــادة قد كملت آدابي


فما خبرني أدبى وحسن تعلمي إلا بكوني زهـرة الألباب


ما عاقني خجلي عن العلياء ولا سـدل الخمار بلمتي ونقابي



حفظك الله ورعاك ورد كيد أعدائك.



الزينة المشروعة والزينة الممنوعة للمرأة




أختي المسلمة لقد أباح لك الإسلام كل زينة سواء كانت ثيابا أو حليا أو طيبا أو كحلا أو صبغا للشعر بلون غير الأسود. ولكي يكون الضابط لديك- أختاه- فيما يحل ويحرم من الزينة واضحا، فإليك بيان ما جاء الشرع بمنعه وهو على ثلاثة أنواع:


1- ما فيه تغيير لخلق الله تعالى: قال الله تعالى حكاية عن إبليس- لعنة الله وقبحه-: {ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا} [النساء: 119] ولقد عين النبي-صلى الله عليه وسلم بعض أنواع هذا التغيير قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه((لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله.. )).


اللعن هو: الطرد من رحمة الله، وممن يطرد من رحمة الله تعالى كما جاء في هذا الحديث:


1- الواشمة: وهي التي تغرز الإبر في الجلد وتحشوه بالكحل ليميل لونه إلى الزرقة.


2- المستوشمة: وهي التي تطلب من الواشمة أن تفعل بها الوشم.


3- المتنمصة: وهي التي تنتف شعر حاجبها فترقه حتى يصير حسنا.


4- النامصة: وهي التي تفعل لها ذلك.


5- المتفلجة: وهي التي تبرد ما بين الأسنان ليتباعد بعضها عن بعض


6- الواصلة: وهي التي تصل شعرها بشعر آخر مستعار ومنه ((ا لباروكة)).

7- المستوصلة: هي التي تأمر من يفعل بها ذلك : النهاية: 5/ 192،.


فاتقي الله- يا أمة الله- واحذري سخط الله ولعنته أن تفعلي مثل هذه الأعمال المحرمة- بل إنها من كبائر الذنوب كما ذكر ذلك الإمام الذهبي في كتابه "الكبائر"، وإذا ابتليت بشيء من ذلك، فبادري بالتوبة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل، وإن الزوال عنها لقريب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أختي المسلمة احذري الموضة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أثر العلم في حياة المرأة المسلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجنة :: بيوتنا :: عالم حواء-
انتقل الى: