شكرا على الموضوع الرائع
هل يجوز لنا الإحتفال به؟طبعـــا سيقول كل عاقل منا لا يجوز بناءا على:
*أن الأعياد عبادات تقرب إلى الله تعالى والعبادات توقيفية ولا يوجد في الإسلام عيد إسمه عيد الحب.
*أنه عيد محدث يعتبر ابتداعا في الدين وزيادة في الشريعة الإسلامية واستدراكا علىالشارع سبحانه .
*أن فيه تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين والتشبه بالكفار محرم شرعا ولا يجوز.
*أن المقصود منه إشاعة الحب بين الناس مؤمنهم وكافرهم وهذا يخالف عقيدة الولاء والبراء في الشريعة الإسلامية.
*أن المحبة المقصودة به هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية وهذه دعوة إلى الفواحش والزنا.
وما هو موقف المسلم من هذا العيد الوثني؟*عدم الإحتفال به أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم.
*عدم إعانة الكفار على الإحتفال به بإهداء أو طبع أدوات العيد وشعاراته لإنه شعيرة من شعائر الكفر.
*عدم إعانة من أحتفل به من المسلمين بل الواجب الإنكار عليهم وتقديم النصيحة لهم.
*عدم قبول الهدية الخاصة بهذا العيد لإن قبولها يعني موافقته وإقراراه لهذا العيد.
*عدم تبادل التهاني بعيد الحب لإنه ليس عيدا للمسلمين.
*توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن أغتر بها من المسلمين وضرورة إعتزاز المسلم بدينه وبأعياده.
اللهم إرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنااجتنابه يا كريم.