للاسف ما ذكر بالرسالة هي امور يتساهل بها كثير من الازواج وان من اخلاق المسلم قبل ان تكون اخلاق وحسن تصرف الزوج لزوجته ان يراعي مكارم الاخلاق ومساعدة زوجته في كل امر وعدم النظر بمنظور همجي متشدد دون التعامل مع الامر بمنظور اخلاقي ومما يشرفك ان تساعد في بيتك التالي
فقد ضرب الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته (رضوان الله عليهم) أمثلة عملية فى إعانة الزوجة، وتحمل الأعباء معها.
وها هو رسولنا الكريم (عليه الصلاة والسلام) يقول: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى»، ولكن كيف كان الرسول خير الرجال فى بيته وبين أهله ؟
تحكى لنا السيدة عائشة (رضى الله عنها)، أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان فى مهنة (خدمة) أهله، فإذا سمع الأذان خرج.
وما خدمة أهل بيته تلك التى تحدثنا عنها السيدة عائشة؟
لقد كان رسولنا الكريم يخصف النعل (أى يصلح ما فسد من أحذية)، ويقمُّ البيت، أى يكنس البيت، ويخيط الثوب، ويحلب الشاة، أى أنه يعاون زوجاته فى كل أعمالهن المنزلية.