بعد اذنكم ، الموضوع منقول :
الحجر الأسود
الحجر الأسود الذى قال عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه حجر من السماء، ومن أحجار الجنة ...... نبى الله إبراهيم طلب من إسماعيل عليها السلام أن يبحث له عن حجر ليكون بداية الطواف عندما شرعا فى رفع القواعد من البيت لبناء الكعبة من جديد، وأخذ إسماعيل يبحث ولم يجد. خاصة وأن مكة مقامة على كتلة هائلة من الصخور الجرانيتية النارية المتحولة، والتى حينما تتداخل تشكل مساحة كبيرة جدا ،وأغلب جسم الكعبة مبنى من هذه الصخور، فلما تعب إسماعيل رجع لأبيه وقال لم أجد حجرا مختلفا نجعله بداية الطواف فقال له إبراهيم "( لقد أتانى به من هو خير منك ، أتانى به جبريل عليه السلام "
المستشرقون والحجرالأسود
حينما علم المستشرقون بهذا الأمر أرادوا البحث عن ثغرة يهاجمون بها الإسلام فقالوا إن المسلمين لا يعلمون شيئا، وقالوا إن الحجر الأسود ماهو إلى حجر بازلت أسود موجود فى الطريق مابين المدينة، ومكة وجرفه السيل وقطعه إلى خارج مكة، وعثر عليه إبراهيم عليه السلام ، ووضعه بداية للطواف ، وأرادوا أن يثبتوا صدقا كلامهم فأرسلوا أحد علماء الجمعية البريطانية التابعة لجامعة كمبردج ودرس اللغة العربية، وذهب إلى المغرب ، ومنها إلى مصر للحج مع حجاجها، وركب الباخرة، وكان الحجاج المصريون يتخطفونه ليكرموه ، ويطعموه فتأثر بذلك كثيرا ثم تأثر ثانية عندما رأى قبر الرسول ، والمدينة المنورة، وتأثر أكثر، وأكثر حينما رأى الكعبة من على مشارف مكة، وكان ذلك فى القرن التاسع عشر وقال ( لقد هزنى ذلك المنظر كثيرا من الأعماق ) ولكنه كان مصمما على إنجاز مهمته التى جاء من أجلها، ودخل الكعبة وفى غفلة الحراسة ولم تكن شديدة مثل هذه الأيام ، وكسر قطعة من الحجر الأسود، وذهب بها إلى جدة واحتفل به سفير بريطانيا فى السعودية احتفال الأبطال فهو من وجهة نظرهم بطل أتى بالدليل على بطلان كلام محمد صلى الله عليه وسلم بان الحجر الأسود من السماء، ووصل إلى بريطانيا، وأودع قطعة الحجر الأسود فى متحف التاريخ الطبيعى بلندن ليقوم بتحليله واثبتوا أنه (نيزك ) من نوع فريد فوقع الرجل مغشيا عليه وكتب كتابا
من الكتب وسماه (رحلة إلى مكة) من جزأين وصف في الجزء الأول عداءه للإسلام وإصراره على هزيمة المسلمين وفى الجزء الثانى وصف خضوعه لله سبحانه وتعالى بسبب ان الحجر الأسود من أحجار السماء.
ما يؤكد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالب عالم مصري باخذ عينات من الحجر الاسود وتحليلها لاثبات ما ورد في السنة النبوية منه ليس من احجار الارض.
وقال د. زغلول النجار أستاذ علوم طبقات الأرض في ندوة نظَّمتها نقابة الصحفيين المصريين بعد
ظهر أمس بعنوان "الإعجاز العلمي في الحج" أن هذه العيِّنات لن تضر الحجر في شيء، مطالبًا
علماء الأمة بتوظيف العلم توظيفًا حقيقيًّا، حسبما ذكر موقع "إخوان اونلاين".
وأكد النجار أن الحجر الأسود عبارة عن عدة قطع صغيرة مغروسة داخل مادة صمغية، مشيرًا إلى أن
الجمعية الملكية الجغرافية البريطانية أرسلت ضابطًا بريطانيًّا لاستطلاع هذا الحجر، وتأثر هذا الضابط
بالمعاملة الطيبة للحجاج الذين أخذوه إلى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم اتجه إلى
مكة لأنه مكلَّف بمهمة استطلاع الحجر الأسود؛ فيقول إنه لم يرَ منظرًا في حياته هزَّه من الأعماق
إلا منظر الكعبة من على مشارف مكة.
وتحدث د. زغلول النجار عن مكة المكرمة، مؤكدًا أنها أشرف بقاع الأرض على الإطلاق؛ لأن الله كما
فضَّل بعض النبيين على بعض وفضَّل بعض الرسل على بعض؛ فضل الأرض على بعض؛ فمكة ثم
المدينة المنورة، ويليهما بيت المقدس.
وتناول أستاذ علوم طبقات الأرض بناية الكعبة، مشيرًا إلى أنها بُنيت في زمن لم يكن هناك أي
أجهزة مساحية، وتساءل: من حدَّد هذا بالدقة غير الله سبحانه وتعالى؟
كما قدَّم عالم المساحة الهندسية حسين كمال الدين دراسةً أثبت من خلالها أن خط طول مكة
المكرمة لا يوجد عنده انحراف مغناطيسي، وطالب بأخذ طول مكة المكرمة كخط طول الأساس؛ لأنه
لا يوجد عنده انحراف مغناطيسي، بمعنى أن اتجاهاتها الأربعة حقيقية وليست مغناطيسية
كاتجاهات البوصلة، كما أثبتت الدراسة أن مكة بينها وبين أطراف الكرة الأرضية الأربعة 13 ألف كم.
المصدر
صحيفة سبق