بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد لله وحده و الصلاة والسلام على من لانبي بعده .. :
هل تحب النبي ؟؟؟
إذاً إقرأ ..
عَنْ عائشةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قالَتْ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَإِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ ولدِي وَإِنِّي لأَكُون فِي البَيْتِ فَأَذْكُرَكَ فَمَا أَصْبِر حَتَّى آتِيكَ فَأَنْظُرُ إِلَيْكَ وَإِذَا ذَكَرْتُ مَوْتِي وَمَوْتكَ عَرَفْتُ أَنَّكَ إِذَا دَخَلْتَ الجَنَّةَ رُفِعْتَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَإِنِّي إِذَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ خَشِيتُ أَنْ لا أَرَاكَ? فَلَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام بِهَذِهِ الآيَةِ: "وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا". {النساء/69}. أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 29 / 1 - 2 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 1044).
في هذا الحديث الجميل عِبَر كثيرة، منها دلالات حب الله جل وعلا وحب النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل والاتباع وليس بالقول وحده. وذلك باتباع جميع ما أمر الله ورسوله به واجتناب ما نهى الله ورسوله عنه. وكما قال جل وعلا: "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".{آل عمران ، 31}.